تأملوا قول نبي الله سليمان عليه السلام: (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) ..
أراد ملكاً (فريداً) ..(غير تقليدي).. ملكاً محشواً (بالمستحيلات) ..
والنتيجة : أن جمع الله له النبوة والملك والعلم والحكمة .. وسخر له الريح والجن والطير والإنس والخيل والوحش ..
ليس من الزهد التواضع في الدعاء؛
ارفعوا سقف دعائكم في الدنيا ولا تترددوا .. وارفعوا سقف دعائكم في الآخرة فاسألوه الفردوس الأعلى .. حتى لو رأيتم بأنكم لا تستحقوها ..
فأنتم تتعاملون مع ((الوهاب))..
هيَ عِبادة رآئعة .. نسيهآ كَثيرون !
لكن الله يُحب آن نَعبدهُ بهَذه العِبآدة
إنهاَ عبادة “ حُسن الظّن بِالله
في وسَط عَالم تملؤُه المَخاوف ..
و القلَق عَلى المُستقبَل ..
تآتي هَذه العبَادة .. تمسَح علَى قلوُب النّاس ..
وتعلمنَا آن نَعيش بفكَرة رائِعة هيَ:
على قدر حسُن ظَنك بَالله
يحدث لكَ الخَير و يبعَد عنك الشَر ..
أحسنوا الظن بالله ..
ِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فجمع في قوله صلى الله عليه وسلم أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فاغفر لي..